الباحثة رز مهدي تعبان ـــ أ.م.د. رشا خالد شهيب
*جامعة واسط- كلية الإدارة والاقتصاد
خلاصة
بدأ الاقتصاد العراقي الدخول بمرحلة جديدة من بعد عام 2003 وشرع في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية اللازمة للعمل على الاختلالات الاقتصادية وتمكن من إنتاجات الا الأوضاع التي مر بها العراق بالإضافة إلى مطالب في الاقتصاد العالمي ولمواجه هذه الإصلاحات مهمة لتحرير الاقتصاد العراقي له مختلف وتحرير البلاد وتكامل الدعم الحكومي عن شريحة محددة كما حدث لأسعار المشتقات النفطية عام 2005 بالإضافة إلى الإبداع في صناعة المشروبات الغازية الخاص الذي يقود نحو نظام السوق الحرة، وذلك من أجل عمل السياسة والسياسة العامة بمعناها الواسع والتنسيق بخلاف ذلك، هناك اختلافات في ظاهرة الفقر والتفاوت في توزيع الدخل لتحل، حلول الأعمال الإدارية والسياسية، وبالتالي والتي كانت تعمل في إدارة الاقتصاد وذلك من خلال تخلي الدولة عن المنظمات الاجتماعية (غير المدروسة) في الشؤون الاقتصادية الاجتماعية والتي نتجت عنها الأوضاع المعيشية الصعبة وانتشار الفقرات العميقة ظاهرة التفاوت في توزيع الدخل إضافة الى العمل و تعطيل الطاقات تماما.
على الرغم من بعض التحسن الذي طرأ على مستويات الدخول فإن يبقى الوضع ضاغطاً على قطاعات واسعة من الشعب العراقي يعمل على إعاقة تلبية الحاجات الأساسية مما يعطي أهمية كبيرة لتنوع القوى جادة وحاسمة في مجال تطوير برامج التنمية المتوسطة والبعيدة المدى من خلال الاعتماد على التنمية الاجتماعية والعمل خاصةً , دور رأس المال البشري الشامل في مكافحة الفقر.